الكبائر وأثرها على الفرد والمجتمع في ضوء السنة – الجزء الثاني

img

 في هذا الجزء من البحث طرحت هذا السؤال: كيف أعرف أن هذا الذنب من أكبر الكبائر ؟

والجواب: أن ذلك يعتبر أمراً نسبياً، فمثلاً: لو قتل إنسان ما رجلاً دمه معصوم، فإن هذا الفعل يصير من الكبائر، ولو كان هذا المقتول هو والد القاتل لصار الفعل من أكبر الكبائر، فكيف لو كان هذا الوالد من علماء الأمة التي تحتاج لعلمه، وكيف لو كانت تلك الحادثة في شهر حرام: كشهر ذي الحجة مثلاً، فإن ذلك الفعل يكون شنيعاً، فكيف إن كان ذلك كله في مكان حرام كمكة مثلاً لصار الفعل أبلغ في الشناعة، وبلغ مداها، وعلى هذا أبداً فقس.

وإلى الجزء الثاني من بحث (الكبائر وأثرها على الفرد والمجتمع في ضوء السنة النبوية) ولا تنساني من دعوة صالحة أخي القارئ الكريم

 

الكاتب د. عمر الفرماوي

د. عمر الفرماوي

مواضيع متعلقة

اترك رداً