لما ألف الإمام البخاري كتابه (الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه) لم يمنعه عن الناس، بل عرضه على أساطين النقاد في عصره، وهم الذين لم يجد الزمان بمثلهم، ولم يصل أحد لرتبتهم ممن أتى بعدهم حتى اليوم، وهؤلاء الجهابذة قد سلّموا له، ثم رأيت بعضاً من المتأخرين، رتبة، وطبقة، وقيمة، وقامة عن الأولين، يحاولون هز الثقة في الصحيح؛ حيث رأيت بحثاً للأستاذ الألباني -رحمه الله تعالى- في سلسلته الضعيفة يطعن في الحديث ويقول: (شاذ؛ بل منكر، أخرجه البخاري من طريق محمد بن فليح: حدثنا أبي قال: حدثني هلال عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة مرفوعاً). فأردت أن أكشف اللثام عن ذلك من خلال هذا البحث، وقد وضعت مقدمته تحت هذا الرابط ريثما ينشر في مجلة كلية أصول الدين بالمنصورة (مجلة علمية محكمة) أو من هنا قريباً إن شاء الله تعالى فأنشره كاملاً هنا. وقد تم نشر البحث هنا على هذا الرابط (من فضلك اضغط هنا)