موقف الصحابة من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم وسبي المرتدين – دراسة نقدية
إن الطعن في السنة ورجالاتها، صحابة كانوا أو رواة لا يفتر، وكان هناك في كل عصر من يفعّل ذلك؛ لأسباب كثيرة، منها: الاعتماد على غفلة الناس، أو نسيانهم، أو انشغال أهل العلم بغير تلك المسألة، أو التمويل الخارجي الذي يحرك أقواماً لنشر وإشاعة الشبهات والطعون على السنة ورواتها، والأهداف من وراء كل ذلك كثيرة، منها: جعل الناشئة يفقدون الثقة في السنة ورواتها، وهتك ستر الاحترام والتوقير لرجال عصر النبوة والقرون الخيرية الفاضلة.
وقد رأيت أنه من المعلوم يقيناً أن الشبه التي يلقيها المعاصرون غير المتخصصين، ما هي إلا تَكرار لما قيل قديماً، وتم الرد عليها أيضاً بلسان عربي مبين. وفي هذه الأيام رأيت أن الشبه هذه المرة في حق أبي بكر رضي الله تعالى عنه، قد أخذت منحاً جديداً، وبُعداً آخر لم يخطر لي على بال، لكن عند التأمل وجدتُ أنه لا يخرج عن ما قيل قديماً، غير أنه في حلة جديدة.
وقد وضعت مقدمته تحت هذا الرابط ريثما ينشر في مجلة كلية أصول الدين بالمنصورة(مجلة علمية محكمة) قريباً إن شاء الله تعالى فأنشره كاملاً هنا.
اترك رداً