دور المحدثين العلمي والعملي في مواجهة الغلاء والقحط
لا شك أن أوقاتاً عصيبة قد مرت على الأمة، حيث أحد أسبابها: الغلاء والقحط؛ لذا هب أولوا الأحلام والنهى لمواجهة ذلك، وكان المحدثون في طليعة المتصدين، ولا غرو؛ إذ كانوا وما زالوا هم القاطرة التي تحث الناس على إخراج صدقاتهم عن طيب خاطر في مواجهة تلك الكوارث، وقد كان دورهم العملي والعلمي بارزاً في ذلك، غير أني لاحظت قلة الوارد من الأخبار عن المحدثين وحالات إنفاقهم لمواجهة الغلاء والقحط؛ ولعل ذلك راجع لقلة الأثرياء منهم.ربما لأن أكثر المحدثين كانوا من المستورين معيشياً؛ لكن غالبية المحدثين لم يكونوا كذلك! وقد أردت أن أكشف اللثام عن هذا الجهد من خلال هذا بحث الذي قدمته للمؤتمر الأول لكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة جامعة الأزهر والذي انعقد بحول الله تعالى في شهر مارس القادم ٢٠٢٤ وتحت هذا الرابط نسخة من هذا البحث الذي أرجو من الله تعالى أن يتقبله مني إنه سميع قريب مجيب الدعوات
اترك رداً