الصحابة بين العرف والاصطلاح
الحمد لله رب العالمين، على قدره وقضائه، وتفضله بعطائه، وبره ونعمائه، ومنّه بآلائه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه، وسلم تسليماً كثيراً.وبعد، فإن الصحابة الذين آمنوا بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه، هم من نقلوا إلينا هذا الدين، ومبلغ اهتمامنا بهم في بحثنا هذا كونهم النقلة لهذا الدين؛ لذا فجل اهتمامنا ينصب على هذه الناحية فقط؛ لأن الطعن فيهم، طعنٌ فيما نقلوه إلينا، وما نقوله إلينا ليس هيناً، كما أن الاحتجاج بقولهم وفعلهم بسبب فهمهم للدين يجعلنا نغوص في شخصيتهم. ورسم صورة ذهنية عن حيواتهم المختلفة، لذا فإننا توقفنا كثيراً حول كنههم، من هؤلاء النفر؟ وما ضابط لفظ الصحبة؟ وهل هم فيها سواء؟ وهل الذين اتهموا منهم بقول أو فعل استوجب عقوبة، نقل لنا شيئاً من هذا الدين؟ وما مقدراه؟ وإن كان الأمر كذلك، فهل انفردوا به، أو خالفهم غيرهم منهم؟ رضي الله تعالى عنهم. وقد تم نشر الجزء الأول من هذا البحث في مجلة الاستناد بالمغرب في العدد السادس شتاء هذا العام ٢٠٢٢م من صـ ٧٧ : ١١١ ولعل الجزء الثاني يطبع في العدد القادم ومن الممكن الاطلاع عليه – بعد دعوة خالصة لي لعلها تكون هي المنجية – اضغط على هذا الرابط من فضلك اضغط هنا
اترك رداً