لقد اشتدت هجمات العلمانيين، وأنصاف المتدينين والمثقفين في هذه الأيام على السنة النبوية، وهذا أمرٌ ليس بجديد على السنة المشرفة، فهي تُحارب من قديم. غير أن الذي استجد في هذه الأيام هو السرعة الكبيرة في انتشارها، وغياب المتخصصين أو تغييبهم في الرد علي هؤلاء وأولئك، وقد كان ذلك من خلال الفضائيات، والنشرات، والمطويات، والجرائد، وصفحات الشبكة الدولية «الانترنت». ومما يُعجب له أن غالبية تلك الشبهات الواردة قديمة، غير أن هناك شبهاً أخرى مستحدثة، لم يهتم بها أعداء السنة القدامى، نظراً لتفاهتها وضحالتها، وقلة شأنها، وسهولة الرد عليها. وهذا البحث فيه ما يشفي الغليل ويبل الصدى بإذن الله تعالى. ولا تنسى أخي الكريم أن تنبهني على أي خطأ في البحث، كما أود أن تشملني بدعوة صالحة في جوف الليل علها تكون هي المنجية من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

من فضلك اضغط هنا