التعديل الفعلي دراسة تطبيقية
تكمن أهمية هذا البحث أن هناك كثيراً من الرواة قد ورد ذكرهم في كتب الجرح والتعديل، ولم ينص أحد من النقاد صراحة على توثيقهم أو وصفهم بأنهم على درجة صدوق، وعند البحث عن هؤلاء الرواة قد نجد أن المصنفين الذين التزموا الصحة في كتبهم قد خرّجوا لبعضهم، أو عقبوا على حديث هم فيه بأنه صحيح أو حسن. ويكون إثبات التوثيق أو الحسن قد تم بالفعل، وليس بالقول، وبالتالي فإن حالهم من حيث التوقف أو الرد سيتغير، وبالتالي أيضاً فإن كثيراً من الأحكام على الأحاديث النبوية سيتغير من حالة الضعف أو التوقف، إلى التصحيح أو التحسين.مما يترتب على ذلك: إضافة كثير من الأحكام التي قد ترفع الجرح عن الناس، أو ترد على كثير من التشدد والتطرف نتيجة التجاء كثير من الناس إلى أحاديث لم تثبت قد بنوا عليها وجهة نظرهم، وهي ليست كما يظنون، فيتم الرد عليهم بما ثبت من أحاديث لم تكن قد ثبتت من قبل.
وهذا البحث تم نشره في مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمياط الجديدة ومن الممكن الاطلاع على البحث من خلال هذا الرابط ومن خلال هذا الرابط أيضاً ولا تنساني أخي القارئ من دعوة كريمة؛ لعلها تكون المنجية يوم القيامة، والله الموفق والمستعان
ا.م.د . حازم عبد الوهاب / العراق/جامعة الانبار/كلية العلوم الاسلامية/قسم الحديث النبوي وعلومه
جزاك الله خيرا اخي د.عمر
حقيقة ان الموضوع جميل ودقيق ولكن اريد ان اعرف مدى الاعتماد على هكذا تصحيح او تحسين عند العلماء ؟وهل هو معمول به عند جماعة من العلماء على سند معين ؟ او انفرد بعض العلماء كل واحد منهم على سند ؟ وجزاك الله خيرا
اظن ان هذا من صنع بعض العلماء ومنهم الامام الذهبي والامام ابن حجر (رحمهما الله تعالى)
وجزاك الله خيرا
د. عمر الفرماوي
سعدت بمروركم الكريم أخي المحترم سعادة الدكتور حازم ، وبإذن الله تعالى عند اطلاعكم على كامل البحث سترون مدى احتجاج المحدثين والأصوليين بالتعديل الفعلي. وكان من المفروض أن ينشر البحث في مجلة جامعة تبوك لكن يبدو أن ازدحام المتقدمين للترقيات جعل لهم الأولوية للنشر مما دعاني لسحب البحث من عندهم ولعله ينشر هذا العام بعون الله تعالى
د. عمر الفرماوي
تم النشر بحمد الله تعالى أخي سعادة الدكتور حازم ومن الممكن الوقوف على البحث من خلال الرابط في متن الملخص